كافة الحقوق محفوظة © 2021.
متصرف لواء بني كنانة يرعى إطلاق مبادرتين شبابيتين بعنوان “مدارس بطلاء خالٍ من الرصاص” و”شباب جاهز للتعامل مع الحد من المخاطر”
سراب سبورت _
رعى متصرف لواء بني كنانة خلدون العبادي، اليوم، فعاليات إطلاق مبادرتين شبابيتين بعنوان “مدارس بطلاء خالٍ من الرصاص” و*”شباب جاهز للتعامل مع الحد من المخاطر”*، وذلك في مدرسة أبو اللوقس الثانوية للبنين التابعة لبلدية اليرموك، ضمن احتفالات الأسبوع العالمي للتخلص من الرصاص في الدهانات واليوم العربي للبيئة.
وجاء تنظيم الفعالية بمبادرة من فريق الدعم الشبابي وبالتعاون مع مؤسسة قويلبة لتمكين الشباب، وبلدية اليرموك، ومركز الأرض والإنسان لدعم التنمية، وشركة القدس للدهانات، وبحضور عدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية.
وأكد المتصرف خلدون العبادي في كلمته على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني في دعم المبادرات البيئية والصحية، ونشر ثقافة العمل التطوعي المؤسسي انسجامًا مع رؤى صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الهادفة إلى تعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة من خلال جائزة الحسين للعمل التطوعي.
من جانبه، أشار مدير مركز الأرض والإنسان لدعم التنمية الدكتور زياد العلاونة إلى ضرورة إيجاد تشريعات ناظمة تحدّ من استخدام المواد الضارة كالزئبق والرصاص، لافتًا إلى أن الأردن لا يملك بعد تشريعات متخصصة في هذا المجال، رغم توقيعه على اتفاقيات دولية مثل بازل وروتردام وستوكهولم وميناماتا، التي تنظم استخدام هذه المواد على المستوى العالمي.
بدوره، أوضح رئيس مؤسسة قويلبة لتمكين الشباب محمد فالح عفان أن هذه المبادرات تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الرصاص في الدهانات وتأثيره على الصحة العامة، مقدّمًا شكره لجميع الجهات الداعمة والمتطوعين الذين ساهموا في إنجاح الفعالية.
كما تحدث العميد المتقاعد عبدالله العبدالات حول أهمية التحول من “تمويل الكوارث” إلى “تمويل الصمود والمرونة”، من خلال نشر الوعي بخطط الطوارئ وأهمية الاستعداد المسبق لمواجهة المخاطر.
من جهته، أكد مدير المدرسة حسن عبيدات على أهمية نشر الثقافة البيئية بين الطلبة، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة التطوعية التي تزرع فيهم قيم الحفاظ على البيئة كسلوك حضاري وأخلاقي.
وأشاد المهندس أحمد الصغير بجهود المتطوعين المشاركين في المبادرة، الذين عملوا على دهان المدرسة بدهانات خالية من الرصاص، بما يوفّر بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلبة.
وفي ختام الاحتفال، تم الإعلان رسميًا عن إطلاق مبادرتي “مدارس بطلاء خالٍ من الرصاص” و*”شباب جاهز للتعامل مع الحد من المخاطر”*، حيث شملت المرحلة الأولى دهان مباني مدرسة أبو اللوقس الثانوية للبنين وعدد من المباني العامة في بلدية اليرموك، في خطوة تعكس وعيًا متزايدًا بأهمية حماية البيئة وصحة الإنسان من أخطار المواد السامة.