كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الدكتور هاشم الكيلاني يقدّم أربع نصائح لتخفيض نسبة الكوليسترول
سراب سبورت –
قدّم الأستاذ الدكتور هاشم الكيلاني مجموعة من الإرشادات الصحية التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، مؤكدًا أن التغيير في النظام الغذائي يمكن أن يحقق نتائج ملموسة دون الحاجة إلى خطوات معقدة.
وأوضح الكيلاني أنه يمكن تقليل مستويات الكوليسترول ببساطة من خلال تعديل نوعية الطعام، فمثلاً تناول كميات أقل من اللحوم واستبدالها بالمزيد من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة قد يؤدي إلى خفض الكوليسترول الكلي بنسبة تصل إلى 25 بالمئة أو أكثر. كما أن تقليل تناول الدهون المشبعة (الموجودة في اللحوم ومنتجات الألبان) والدهون المتحولة (الزيوت المهدرجة جزئياً) يساهم في خفض الكوليسترول بنسبة إضافية تتراوح بين 5 و10 بالمئة.
وأشار إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهي السبب الرئيسي للوفاة لدى الرجال والنساء، مؤكدًا أن الغذاء يشكّل العامل الأهم في ضبط الكوليسترول، دون إغفال أهمية النشاط البدني ونمط الحياة الصحي.
وحدد الكيلاني أربع خطوات رئيسية لخفض الكوليسترول عبر النظام الغذائي:
_ الالتزام بالدهون غير المشبعة وتجنّب الدهون المشبعة والمتحولة، إذ إن معظم الزيوت النباتية تتكوّن من دهون غير مشبعة مفيدة للقلب، مثل تلك الموجودة في الأسماك الزيتية والمكسرات والبذور، بينما ينبغي الابتعاد عن الأطعمة المصنوعة من الزيوت المهدرجة جزئياً.
_ تناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان، مثل تلك الموجودة في دقيق الشوفان والفواكه، لما لها من قدرة على خفض مستويات الكوليسترول في الدم عند دمجها ضمن نظام غذائي صحي.
_ إدخال مركبات الستيرول والستانول النباتية ضمن النظام الغذائي، وهي مركبات طبيعية تشبه الكوليسترول في تركيبها وتعمل على تقليل امتصاصه في الجسم، ويمكن الحصول عليها من منتجات مثل المارغرين النباتي والعصائر والزبادي المدعّم.
_ اختيار النظام الغذائي المناسب لكل شخص، مشددًا على أن الاختلافات الجينية والفسيولوجية تجعل من الضروري اعتماد أسلوب غذائي يتلاءم مع طبيعة كل جسم، إذ لا يوجد نظام واحد يناسب الجميع.
وأكد الدكتور الكيلاني أن الالتزام بنمط حياة صحي يشمل الغذاء المتوازن، والنشاط البدني المنتظم، والابتعاد عن التدخين، والنوم الكافي، وتجنّب ضغوط الحياة، هو الأساس في الحفاظ على صحة القلب ومستويات الكوليسترول الطبيعية.
واختتم بالقول إن تعديل السلوك الغذائي اليومي يظل خطوة فعّالة وبسيطة لتحسين صحة الإنسان، حتى وإن تطلّب الأمر لاحقًا الاستعانة بالعلاج الدوائي لتحقيق التوازن المطلوب.
يُذكر أن الأستاذ الدكتور هاشم الكيلاني من الأكاديميين البارزين في مجال علوم الرياضة والصحة، وله إسهامات بحثية وتوعوية عديدة في مجالات اللياقة البدنية، التغذية، والصحة العامة، ويُعد من الأصوات الأكاديمية الموثوقة في تعزيز أنماط الحياة الصحية في المجتمع.