كافة الحقوق محفوظة © 2021.
السالم يكشف خطط اتحاد غرب آسيا التطويرية في مؤتمر رؤساء وأمناء عامي الاتحادات الوطنية والإقليمية
سراب سبورت _
كشف الأمين العام لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم خليل السالم عن أبرز المخططات والاستراتيجيات التي تتضمنها رؤية اتحاد غرب آسيا في مسيرة التطور والنمو المستمر في الإقليم.
وجاء ذلك خلال جلسة نقاشية أقيمت السبت ١٨ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٥ على هامش أعمال مؤتمر رؤساء وأمناء عامي الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2025، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض.
وأدار وحيد كرداني، نائب أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لشؤون الاتحادات الأعضاء، الجلسة بمشاركة الأمناء العامين للاتحادات الإقليمية الخمس في الاتحاد القاري.
وشكر السالم الاتحاد الاسيوي على هذا المؤتمر الذي أتاح تبادل الخبرات والمعارف ونقل التجارب، واعتبر أن الهدف الرئيسي لاتحاد غرب آسيا يتمثل في تحقيق رؤية تحويل بطولاته إلى محطات تأهيلية لنهائيات كأس آسيا وخصوصاً على مستوى الفئات العمرية ولكلا الجنسين على أرض الواقع، إلى جانب زيادة الدعم المالي من الاتحاد الدولي.
وأشار السالم إلى أن الاتحادات الإقليمية دخلت بمعظم عناصر منظومة الاتحادين الدولي والآسيوي، ولكنه تحدث في هذا السياق عن الخطوة التالية التي تتمثل بانخراطه بشكل أعمق من خلال البطولات التي تنظمها الاتحادات الإقليمية واستثمارها لتصبح مؤهلة لنهائيات كأس آسيا من خلال آلية يتفق عليها بين جميع الأطراف المعنية.
واعتبر السالم أن تحول بطولات الاتحاد لتصبح المؤهلة إلى النهائيات القارية، سيمنح قيمة إضافية لنشاطاته التي ارتقت بالفعل إلى أعلى المعايير التنظيمية واللوجستية والتسويقية والإعلامية والجماهيرية، بالتزامن مع ما سيرافقها من مستويات فنية وتنافسية عالية، إضافةً إلى أنها ستصبح جاذبة للمنتخبات الوطنية الأهلية التي سيزداد تركيزها على المشاركة بما ينظمه اتحاد غرب آسيا من بطولات أو حتى استضافتها.
ولاقى هذا الطرح تأييداً من الأمناء العامين للاتحادات الإقليمية الأخرى الذين أكدوا قيمته وتحقيقه للعديد من المكتسبات الإيجابية للبطولات الإقليمية.
ورداً على سؤال وحيد حول استضافة غرب آسيا للعديد من البطولات الآسيوية والعالمية قال السالم: انعكس هذا الأمر بشكل إيجابي جداً على المنطقة والدول التي استضافتها على وجه التحديد من خلال تطور البنى التحتية بشكل واضح.. لقد شاهدنا بطولة كأس عالم مميزة في قطر عام ٢٠٢٢ وواثقون بأننا سنشهد بطولة مميزة كذلك في السعودية.
كما أكد أن هذه البطولات تتيح قيام الحكومات بدعمها وهو ما شاهدناه على سبيل المثال في الأردن عند استضافة كأس العالم للناشئات ٢٠١٦، من خلال تطوير الملاعب وإنشاء العديد من المرافق التي بقيت إلى حد الآن تخدم كرة القدم الأردنية.
وأشار إلى أهمية قيام الاتحادين الدولي والآسيوي بإسناد مهام استضافة البطولات إلى عدد من دول لا تمتلك الإمكانات المالية الكبيرة على اعتبار دور ذلك في النمو على مختلف الأصعدة والمستويات والأهم من ذلك تطوير البنية التحتية للمنشآت.
وعن دعم الاتحادين الدولي والآسيوي قال: لقد كنت مطلعاً بشكل جيد على هذا الأمر منذ فترة طويلة وبصراحة لمست على أرض الواقع أثر هذا الدعم على الاتحادات الإقليمية، وهنا اذكر ما قام به اتحاد غرب آسيا عند تملك مقره الخاص بفضل هذا الدعم، إلى جانب دور ذلك في تعزيز القدرات المالية للعديد من النواحي الإدارية، وهو الأمر الذي يتيح لنا النظر للتركيز على نواحي أخرى مثل تنظيم البطولات بشكل أكثر والتقدم إلى خطوات.
وعن محدودية الاتحادات المستضيفة لبطولات اتحاد غرب آسيا فقد علل ذلك بالفوارق من ناحية الكلف المالية للاستضافة بين الدول وعدم تغطية المبلغ المخصص للبطولة أحيانًا لكافة نواحيها التنظيمية، مشيراً إلى أن رفع قيمة الدعم المالي من فيفا سيسهم بالتدوير بين الدول لاستضافة البطولات.
كما تحدث عن أكاديمية اتحاد غرب آسيا ودورها في التعليم وتطوير العاملين في الاتحادات الإقليمية والأهلية وهو ما استفاد منه اتحاد غرب آسيا من خلال مشاركة العديد من كوادره ببرامجها، داعياً في هذا السياق إلى ضرورة أن يتم اعتماد كوادر الاتحادات الإقليمية أثناء تنظيم البطولات الآسيوية والدولية.