الفارس عناد بندر الفايز.. نموذج الفارس الواعي والمقدام في سباقات القدرة والتحمل

سراب سبورت _

يواصل الفارس عناد بندر الفايز من مركز السلطان للفروسية تألقه في ميادين سباقات القدرة والتحمل، بعدما شارك مؤخرًا في السباق الذي نظمه اتحاد الفروسية الملكي الأردني، ضمن فئة الناشئين لمسافة 40 كيلومتراً، مجتازًا السباق بنجاح، ليضيف إنجازًا جديدًا إلى سجله الواعد.

ويُعدّ هذا السباق السابع على التوالي الذي يتمكن الفارس عناد من إتمامه بكفاءة عالية، ما يعكس مستوى الوعي والانضباط الذي يتحلى به في ممارسة رياضة الفروسية، وخاصة في سباقات القدرة والتحمل التي تتطلب صبرًا، ولياقة عالية، وعلاقة متينة بين الفارس وجواده.

ويتميّز الفارس عناد بروحه الشجاعة والمقدامة، وبقربه الكبير من جواده الذي يشاركه تفاصيل التدريب والمنافسة، مما منحه توازنًا مميزًا في الأداء وثقة عالية بالنفس فوق صهوة الخيل.

يحظى عناد بدعم كبير من والده الشيخ المحامي بندر الفايز، الذي يرافقه دومًا في مسيرته الرياضية، مؤمنًا بقدراته ومواهبه، حيث قال في حديثه لـسراب سبورت:

“نحن نحرص على أن تكون مشاركة عناد في سباقات القدرة والتحمل جزءًا من تربيته على قيم الصبر والمسؤولية وحب الخيل. الفروسية ليست رياضة فحسب، بل مدرسة في الأخلاق والانتماء، وأنا فخور بما يقدمه ابني من التزام وشغف في كل سباق يشارك فيه.”

ويؤكد هذا الدعم الأسري المتواصل أن النجاحات لا تتحقق بالموهبة وحدها، بل تحتاج إلى بيئة تحفّز وتؤمن بالقدرة على التميز.

أما مركز السلطان للفروسية، الذي ينتمي إليه الفارس عناد، فيُعد من المراكز الرائدة في إعداد وتأهيل الفرسان الشباب، حيث يركز على غرس قيم الانضباط واحترام الخيل وتنمية مهارات التحمل واللياقة، وفق برامج تدريبية حديثة يشرف عليها مدربون متخصصون. وقد نجح المركز في تخريج مجموعة من الفرسان الذين أثبتوا حضورهم القوي في ميادين الفروسية المحلية والعربية.

سباقات القدرة والتحمل ليست مجرد منافسة، بل رحلة من العزيمة والانضباط والروح الرياضية، والفارس عناد بندر الفايز أحد النماذج التي تجسّد هذه القيم الأصيلة بكل فخر واقتدار.