مديرية شباب العقبة تختتم فعاليات مشروع “نحو شباب فاعل في الحياة السياسية”

سراب سبورت _

اختتمت مديرية شباب العقبة اليوم الاثنين، في قاعة مدينة الأمير حمزة للشباب، فعاليات مشروع “نحو شباب فاعل في الحياة السياسية”، الذي تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع مركز الثريا للدراسات، وبدعم من مؤسسة كونراد أديناور (Konrad Adenauer Stiftung)، بمشاركة 60 شاباً وشابة من منتسبي المراكز الشبابية في المحافظة، وبحضور مساعد المحافظ عبدالله الزوايدة، ومدير شباب العقبة أحمد الحسن، وعدد من مديري الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة.

هدف المشروع إلى تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، وإطلاعهم على آليات صنع القرار من خلال تنمية مهاراتهم في الحوار والتفكير النقدي والعمل الجماعي، إلى جانب تعريفهم بالمفاهيم الأساسية للمواطنة الصالحة والحياة الديمقراطية والحقوق السياسية.

وأكد مدير مركز الثريا للدراسات الدكتور محمد الجريبيع أهمية المشروع ودوره في إعداد جيل شبابي واعٍ ومبادر يسهم في دعم مسيرة التنمية الوطنية.

من جانبه، أشار الزوايدة إلى أهمية البرامج الشبابية التي تتيح المجال للشباب للتعبير عن آرائهم وممارسة الحوار الديمقراطي، مشيداً بجهود وزارة الشباب ومؤسسة كونراد أديناور في دعم وتمكين الشباب.

وبيّن الحسن أن المراكز الشبابية، وانطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للشباب، تعمل على تعزيز مهارات المشاركين في الحوار والمشاركة، بما يطوّر قدراتهم على التفكير النقدي والتحليل والتواصل الفعّال، داعيًا الشباب إلى الاستفادة من تبادل الخبرات والأفكار وتعزيز قدرتهم على الإقناع والثقة بالنفس.

وتضمّن الحفل عرضاً لأبرز نتائج المشروع والأنشطة المنفذة في المراكز الشبابية خلال الفترة الماضية، والتي شملت جلسات تدريبية وورش عمل ومناظرات شبابية تناولت قضايا وطنية واجتماعية ركزت على دور الشباب في التنمية وصنع القرار.

كما شهد الحفل إقامة المناظرات الختامية بين أربعة مراكز شبابية من محافظة العقبة، حيث حصل فريق مركز شابات القويرة على المركز الأول ، كما حصل مركز شابات العقبة المركز الثاني، بعد أن أظهر المشاركون مستوى متميزاً من الوعي والثقافة السياسية والقدرة على الإقناع والحوار البنّاء.

ووزع الزوايدة في نهاية الحفل الجوائز والشهادات التقديرية على المراكز والفرق الفائزة، تقديراً لمشاركتهم الفاعلة في إنجاح المشروع، الذي يسهم في بناء قدرات الشباب وتعزيز حضورهم الإيجابي في المجتمع.