كافة الحقوق محفوظة © 2021.
إقصاء الحكم الدكتور صدام عمارة يثير الجدل في الأوساط الكروية
سراب سبورت –
أثار قرار إبعاد الحكم الأردني الدكتور صدام عمارة عن ساحة التحكيم موجة من الجدل في الأوساط الرياضية، وسط تساؤلات حول أسباب الإقصاء وما إذا كانت خلفه خلافات شخصية أو اعتبارات غير فنية.
وبحسب متابعين للشأن التحكيمي، فإن الحكم عمارة يُعد من الكفاءات الأردنية المشهود لها محليًا وعربيًا، حيث يحمل شهادة الدكتوراه في مجال التحكيم الرياضي، وشارك في إدارة العديد من المباريات المحلية والإقليمية، وسبق أن نال إشادات من خبراء اللعبة على أدائه الميداني المتميز.
ويشير مطّلعون إلى أن القرار الأخير بإبعاده جاء بعد خلاف شخصي، وهو ما أثار انتقادات واسعة من قبل المهتمين بالشأن الرياضي الذين أكدوا أن مثل هذه القرارات تُفقد الساحة التحكيمية أحد أبرز عناصرها، في وقتٍ تسعى فيه الكرة الأردنية إلى تعزيز مكانتها عربياً وآسيوياً.
ويرى متابعون أن العقوبات، إن وُجدت، يجب أن تكون متدرجة وتستند إلى معايير مهنية واضحة، وليس إلى اعتبارات شخصية، مؤكدين أن غياب الكفاءات عن الميادين ينعكس سلباً على جودة التحكيم وسمعة الرياضة الأردنية.
وطالب رياضيون ولجان سابقة في الاتحاد بمراجعة القرار ودراسة ملابساته بشفافية وعدالة، حفاظاً على مبدأ تكافؤ الفرص وصوناً لهيبة التحكيم الأردني الذي مثّل البلاد في العديد من المحافل الدولية.
وفي ختام الموقف، يبقى السؤال مطروحاً:
هل تتحرك الجهات المعنية لإعادة النظر في الملف وإنصاف الكفاءات الوطنية التي خدمت الرياضة بجدّ واجتهاد، أم يبقى القرار شاهداً على واقعٍ يحتاج إلى إصلاح جذري في منظومة التحكيم والإدارة الرياضية؟