كافة الحقوق محفوظة © 2021.
مندوباً عن ولي العهد، وزير الشباب يرعى حفل إطلاق الخطة الوطنية الأردنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2250 حول الشباب والسلام والأمن

سراب سبورت _
مندوباً عن صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، رعى وزير الشباب الدكتور رائد سامي العدوان اليوم الثلاثاء حفل إطلاق الخطة الوطنية الأردنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2250 حول الشباب والسلام والأمن (2025–2027)، الذي أقيم في مدينة الحسين للشباب بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بحضور ممثلين عن المؤسسات الرسمية والوطنية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، وبمشاركة 150 شاباً وشابة من مختلف محافظات المملكة.
أكد الدكتور العدوان خلال كلمته أن القرار الأممي 2250 “الشباب والسلام والأمن” جاء ثمرة لجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، خلال رئاسته جلسة النقاش المفتوحة في مجلس الأمن حول “دور الشباب في مجابهة التطرف العنيف وتعزيز السلام” عام 2015، حيث تم اعتماد القرار بالإجماع، بهدف تعزيز مشاركة الشباب في السلم والأمن الدوليين، وحث الدول الأعضاء على زيادة تمثيل الشباب في عمليات صنع القرار على جميع المستويات لمنع النزاعات وحلها.
وبين العدوان الجهود الوطنية في ترجمة القرار الأممي والدور الريادي الذي يقوده الأردن في تفعيله على المستويين المحلي والعربي، إذ ترأست المملكة لجنة إعداد الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن التي أُطلقت في عمّان برعاية ملكية سامية، وتواصلت الجهود بإقرار مجلس الوزراء للخطة الوطنية الأردنية لتنفيذ القرار لتكون إطاراً وطنياً شاملاً لتوحيد الجهود وتمكين الشباب وإشراكهم في مسارات التنمية وصناعة القرار، عبر برامج تنفيذية واضحة وآليات متابعة وتقييم مستمرة.
وأضاف العدوان أن الوزارة ستعمل على التنسيق مع مختلف الجهات الوطنية الشريكة لتنفيذ محاور الخطة الرئيسية وتطوير الأطر المؤسسية لضمان استدامة الجهود الوطنية في قضايا الشباب والسلام والأمن، وتنفيذ مجموعة من البرامج الوطنية لتعزيز مشاركة الشباب وإشراكهم في عملية صنع القرار.
من جانبه، قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن، د.حِمْيَر عبد المُغني، إن الصندوق يعتز بشراكته مع وزارة الشباب في إعداد وإطلاق الخطة الوطنية للشباب والسلام والأمن (2025–2027)، مؤكداً أن هذه الشراكة تعكس التزام الأردن بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في بناء السلام والتنمية المستدامة.
وأشار عبد المُغني إلى أن الخطة الوطنية تأتي ترجمة عملية لقرار مجلس الأمن رقم 2250، الذي يؤكد أهمية إشراك الشباب في جهود حفظ السلام وصنعه، وتمكينهم من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر استقراراً وعدالة.
وأضاف أن الصندوق يفخر بدعمه للعملية التشاركية التي قادتها وزارة الشباب بمشاركة واسعة من الشباب ومختلف الشركاء الوطنيين، ما جعل الخطة تجسيداً حقيقياً لأصوات الشباب ورؤيتهم.
وأكد استمرار الصندوق في تقديم الدعم الفني وبناء القدرات وتعزيز التنسيق لضمان تنفيذ الخطة وتحقيق أثر ملموس في حياة الشباب والمجتمع.
وتضمن حفل الإطلاق عرض فيديو يوثق المسار الزمني لإطلاق القرار، وعرضاً تقديمياً حول الخطة الوطنية للشباب والسلام والأمن، وجلسة نقاشية بعنوان “الخطة الوطنية للشباب والسلام والأمن: من الإقرار إلى التنفيذ”، شارك فيها النائب رند الخزوز، والمقدم عمر الخلايلة من مركز السلم المجتمعي، وزيد فهيم من المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والناشطة الشبابية روان المعاقبة، والدكتور إياد جبر ممثلاً عن مؤسسات المجتمع المدني، وأدارها الشاب رفعت فريحات.
كما شهد الحفل إقامة مجموعات عمل شبابية ناقشت محاور القرار الأممي الخمسة، وهي: المشاركة، الحماية، الوقاية، بناء الشراكات، وفك الارتباط وإعادة الإدماج، إضافة إلى عرض مجموعة من المبادرات الموطنة في وزارة الشباب حول السلام والأمن، واختُتم الحفل بفقرة فنية قدمها كورال جامعة العلوم التطبيقية الخاصة.
