كافة الحقوق محفوظة © 2021.
محمد القاسم يكتفي بالمركز ٣٥ من أصل ٤٩ راميًا… فمن يتحمل المسؤولية؟
سراب سبورت_
مرة أخرى، يُسجّل المنتخب الأردني للرماية مشاركة متواضعة على الساحة الآسيوية، حيث اكتفى الرامي محمد القاسم بالمركز ٣٥ من أصل ٤٩ مشاركًا في بطولة الكويت الآسيوية للرماية ٢٠٢٥ ضمن فئة السكيت رجال.
هذه النتيجة، التي تأتي في ظل غياب مدرب رسمي عن المنتخب منذ فترة طويلة، تُسلّط الضوء على معضلة حقيقية في إدارة اللعبة داخل الأردن:
إلى متى سيتم تمثيل الأردن في بطولات دولية بلا جهاز تدريبي؟
وكيف يمكن تحمّل نتائج لاعبين يُشاركون بصفة شبه “هواة” في لعبة تتطلب أعلى درجات الاحتراف والإعداد المتخصص؟
رغم إنفاق عشرات آلاف الدنانير سنويًا على سفر وتمثيل لاعبين ليس لديهم سجل تنافسي قوي ولا دعم تدريبي ممنهج، ما زالت اللجنة الأولمبية واتحاد الرماية يفتقدان إلى أبسط مقومات التطوير الرياضي: المدرب، البرنامج، والتقييمات.
رياضة الرماية الأردنية كانت وما زالت تمتلك إمكانيات بشرية ومواهب حقيقية، لكن استمرار الإدارة بطرق بدائية وغياب التخطيط الفني يضع اللاعبين في مواجهة مستمرة مع نتائج ضعيفة، ويجعل حضور الأردن في البطولات الدولية مجرد “مشاركة شكلية” لا تليق باسم الوطن
