كافة الحقوق محفوظة © 2021.
المدرب الأجنبي… بداية مرحلة جديدة في كرة اليد الأردنية
سراب سبورت_
أعلن الاتحاد الأردني لكرة اليد التعاقد مع المدير الفني المونتينيغري زوران كاستراتوفيتش لقيادة المنتخب الوطني لكرة اليد للرجال، في خطوة يأمل عشّاق اللعبة أن تشكّل منعطفاً مهماً نحو تطوير كرة اليد الأردنية.
ونحن بدورنا نرحّب بالمدرب الجديد في الأردن، متمنّين له وللمنظومة كافة النجاح والتوفيق في صناعة نهضة حقيقية طال انتظارها.
يُعدّ كاستراتوفيتش من الأسماء المعروفة في عالم كرة اليد، فقد درّب عدة منتخبات وأندية أوروبية وعربية وامتلك خبرة واسعة على مستوى الاحتراف. ورغم ذلك، فهو ليس صاحب قوى خارقة ولا ساحرًا، ولذلك فإن نجاحه مرتبط بتوفير البيئة المناسبة والدعم الكافي والمقوّمات التي تضمن تنفيذ مشروع فني متكامل.
وإذا كان الهدف من قدومه هو التحضير لبطولة آسيا فقط، فذلك يُعد خطأً كبيراً يستوجب مراجعة صاحب القرار؛ أما إذا كان الهدف بناء قاعدة صلبة للمستقبل وإطلاق نهضة تطويرية شاملة، فهنا يمكن القول إن الاختيار جاء في الاتجاه الصحيح.
وتبرز عدة تساؤلات مشروعة أمام الشارع الرياضي:
ما مدة العقد؟ هل ستكون سنة واحدة كما جرت العادة أم لفترة أطول تتيح تنفيذ مشروع متكامل؟
هل سيُشرف على المنتخبات العمرية الأخرى؟ وهل سيُوحّد نهج العمل بين المدربين ويضع خططاً واضحة للهرم الفني؟
تمثيل المنتخب الوطني شرف وواجب لا مجال فيه للتهاون، وعلى الجميع بذل أقصى الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة.
وفي الأيام القادمة، سيتجه الاهتمام إلى آلية اختيار اللاعبين:
هل ستُعرض على المدرب مجموعة الأسماء التقليدية المعروفة لدى الاتحاد، تلك التي لا تغيب فيها الاتصالات عن رئيس الاتحاد لضمان الحضور؟
أم سنشهد تجمعات مفتوحة تشمل أغلب اللاعبين ليختار المدرب العناصر الأنسب فعلياً لتمثيل الأردن؟
الأيام ستكشف، والهاتف أيضاً… إن لم يصمت.
وللحديث بقية.
