كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بطولة مخفية ونتائج محرجة… إلى متى يُدار المشهد الرياضي بالمحسوبيات؟
سراب سبورت_
اختُتمت بطولة “صاحب السمو المغفور له الأمير محمد بن طلال طيّب الله ثراه” ، لتظهر نتائج لا يمكن تجاهلها:
فؤاد ماضي، ابن أمين سر النادي والاتحاد، لم يحقق أي مركز من المراكز الثلاثة الأولى، بينما تفوّق عليه لاعبان لا ينتميان للمنتخب أصلاً.
لكن الأهم هو ما لم يظهر في الإعلان الرسمي…
بطولة السكيت شهدت مشاركة خمسة رماة فقط، وهو رقم يعكس أزمة تنظيمية حقيقية.
فالسبب لم يكن قلة المهتمين أو ضعف رياضة الرماية، بل كان نتيجة:
• إعلان البطولة قبل 72 ساعة فقط
• عدم استقطاب مشاركة رماة من جنسيات أخرى رغم أن البطولات الرسمية عادة تكون مفتوحة لاستقطاب مستوى أعلى من المنافسة
بهذا الشكل تم حصر المنافسة في دائرة ضيقة، وكأن الهدف تقليل عدد المنافسين الحقيقيين للحفاظ على مراكز معينة مسبقاً.
في الوقت الذي تفتح فيه دول المنطقة بطولاتها لرماة من جنسيات متعددة بهدف رفع المستوى الفني، يصرّ الاتحاد المحلي على:
• قَصْر المشاركة على فئة محدودة
• منع أي رماة أجانب يمكن أن يكشفوا ضعف مستوى المنتخب
• إبقاء البطولات محلية وغير تنافسية
• وإغلاق الباب أمام اكتساب الخبرة الدولية داخل الأردن
نتائج مخيبة تُسقط رواية “أفضلية المنتخب”
تفوق لاعبين من خارج المنتخب على ابن أمين سر الاتحاد يطرح سؤالاً واضحاً:
إذا كان هؤلاء أفضل بنتائجهم، فلماذا لم يتم اختيارهم للمنتخب؟
الرياضة تحتاج معياراً واحداً فقط: الأداء
وليس الصلة أو القرابة أو المنصب.
إلى متى؟
ما يحدث اليوم في الرماية الأردنية لم يعد مجرد سوء تنظيم، بل أصبح:
• تعتيماً على البطولات
• إقصاءً للرماة الأكفأ
• حرماناً للرماة من دول أخرى من المنافسة
• وإضعافاً ممنهجاً لمستوى اللعبة
الرياضة لا تُبنى بإغلاق الأبواب…
الرياضة تُبنى بالمنافسة المفتوحة.
