كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“العصفورة تسأل: من يدير وزارة الشباب ..التمديد على المزاج… والوزارة تُجمِّد الكفاءات!”
سراب سبورت _
العصفورة اليوم لا تهمس… العصفورة تصرخ. وما كشفته عن وزارة الشباب ليس مجرد تجاوز إداري، بل شبكة قرارات “تفصيل” تُدار خلف الأبواب المغلقة.
فبعد رحيل الوزير السابق، بقي إرثه يعمل وكأن صاحبه ما يزال على الكرسي. تعيينات بلا مراجعة، مناصب تُسند لأشخاص محددين، ومدراء يتسلمون إدارتين كاملتين بينما آخرون مُجمدون بلا سبب، فقط لأنهم لا ينتمون إلى “القائمة الذهبية” التي جاء بها الوزير ورحل.
العصفورة حصلت على الرقم:
من 6 إلى 8 موظفين تقاعدوا رسميًا… تم تمديد خدماتهم!
تمديد… ثم تمديد… ثم تمديد. وكأن الوزارة أصبحت دار ضيافة وليست مؤسسة حكومية! في المقابل، مدراء يحملون شهادات عليا وخبرات واسعة يقفون في الظل، بلا مديريات، بلا تكليف، وبلا تفسير — سوى أنهم ليسوا من “أصحاب الحظوة”.
والطامة الكبرى؟
ثلاث مديريات مركزية تُدار بـ“قائم بالأعمال”، وكأن الوزارة تخشى إصدار قرارات حقيقية. قرارات تتطلب شجاعة، ومعايير، وعدالة… وهذه كلها — كما تقول العصفورة — نادرة في الطابق الرابع.
العصفورة تختصر المشهد:
في وزارة الشباب… المجتهد يُجمَّد، والمتقاعد يُمدَّد، والإدارات يُديرها الظل أكثر مما يديرها المسؤول.
وتسأل العصفورة بلهجة لا تحتمل التأويل:
كيف يُمدَّد لـ8 متقاعدين… بينما يُعطل 8 مدراء أكفاء؟
ومن صاحب القرار الحقيقي… الوزير أم إرث الوزير؟
العصفورة لا تكذب… لكنها عندما ترى الظلم تصيح.
