كافة الحقوق محفوظة © 2021.
من يحكم الرياضة الأردنية؟ لاعبو ريشة يطيرون إلى آسيا بلا موافقات… وعضو مُقال يعود من “بوابة السفر” وسط صمت اللجنة الأولمبية!

سراب سبورت_
في مشهد يُلخّص حالة الفوضى التي تضرب المنظومة الرياضية، طار عدد من لاعبي ولاعبات الريشة الطائرة للمشاركة في البطولة الآسيوية من دون أي موافقة رسمية من اتحاد الريشة أو اللجنة الأولمبية… وكأن المؤسسة الرياضية الأولى في البلاد باتت مجرد “يافطة” لا يسمعها أحد ولا يُحسب لها حساب.
المعلومات المؤكدة تشير إلى مشاركة كل من
سيف أبو عيد، عيد أبو عيد، سيلا أبو عيد، اللاعبة الخطيب، ومريم أبو عيد، إضافة إلى دموع عمرو، في منافسات الفردي دون المرور بأي إجراء إداري أو قانوني.
لكن الطامة الكبرى ظهرت في مشاركة عمر بني هاني، عضو الاتحاد السابق، الذي أُقيل سابقًا من منصبه، وكان يحضر اجتماعات تتعلق بشطب المراسلات سابقًا، ليعود فجأة ضمن الوفد المشارك من دون أي موافقة من اللجنة المؤقتة أو اللجنة الأولمبية… في تكرار فاضح لأسلوب “الدخول من الأبواب الخلفية”.
هذا التجاوز الصارخ يفتح الباب أمام سؤال كبير: أين الأمانة العامة للجنة الأولمبية؟ ومن الذي يدير المشهد فعليًا؟ فالمراقبون يؤكدون أن طريقة إدارة الأمين العام ومديرة الاتحادات أوصلت الرياضة إلى مرحلة تجاهل كامل للجنة الأولمبية، وأن الاتحادات باتت تعمل بمعزل عن أي مرجعية.
صمت اللجنة الأولمبية أمام ما يحدث يعطي رسالة واحدة:
الفوضى أصبحت أمرًا واقعًا… ومن أراد السفر فليحزم حقائبه ولا ينتظر أحدًا.
وتطالب شخصيات رياضية بفتح تحقيق صارم، لا تجميلًا ولا تبريرًا، لوضع حد لهذا الانفلات الإداري الذي بات يسيء للرياضة الأردنية ويشوّه صورتها أمام القاريين والدوليين.
