كافة الحقوق محفوظة © 2021.
أبو عليا يفجّرها بعد الفوز على سورية: “منتخب بلا مدرب… والدويري وحده ستَر على العالمي!”
سراب سبورت _
طرح الكاتب محمد أبو عليا تساؤلات لافتة عقب فوز المنتخب الأردني على نظيره السوري ضمن تصفيات كأس العالم، منتقدًا الأداء الفني، ومشيرًا إلى ازدواجية المعايير في تقييم المدربين الأجانب مقارنة بالمحليين.
وقال أبو عليا إنّه لو كان مدربٌ محلي يقود المنتخب وظهر الفريق بهذا الأداء، “لكانت السكاكين وُضعت على رقبته منذ الدقيقة الأولى”، في حين تُمنح الأعذار للمدرب الأجنبي رغم كلفة تتجاوز مليون دينار تشمل الجهاز الفني كاملاً، دون مردود فني واضح.
وأشار إلى أن المنتخب يعاني من ضعف جاهزية اللاعبين، وغياب دوري قوي، وأن المدرب “لم يتابع دوري الفئات ولا الدوري التصنيفي”، معتبرًا أن ما يحدث هو “سوء تخطيط وهدر فاضح للمال العام”.
وتوقّف أبو عليا عند المعسكر التركي، متسائلًا عن جدواه وكلفته، ومشيرًا إلى أنه كان من الأجدى توجيه تلك المبالغ نحو شراء حقوق بث مباريات المنتخب بالتعاون مع التلفزيون الأردني، بدل “السفر والدهاليز” التي لم تُقدّم قيمة حقيقية للجمهور الذي ظلّ يبحث عن روابط للبث في كل مكان.
وأضاف أن المباراة لم تُظهر أي بصمة فنية للمدرب “العالمي”، الذي أمضاها—على حدّ وصفه—“يتبادل التبديلات وكأنه بلعبة كرة يد، والعلكة في فمه”، لافتًا إلى أن أحمد الدويري كان النجم الذي حمل المنتخب على كتفيه و”حيّد دور المدرب تمامًا”.
وبيّن أن المنتخب السوري عاد لأجواء المباراة أكثر من مرة، ولولا تسرّع لاعبيه “لتغيّر شكل المباراة بالكامل”، معتبرًا أن أداء المنتخب لا يرتقي لمستوى المنتخبات المنافسة، خصوصًا بعد مشاهدة لقاءات لبنان وقطر وإيران والعراق.
وشدّد أبو عليا على أن المنتخب “عمليًا يضم أربعة لاعبين فقط… دون مدرب”، وأن أي مدرب محلي “كان قادرًا على إدارة المباراة بشكل أفضل”.
واقترح حلًا واضحًا وصريحًا:
نسيان التأهل لكأس العالم.
إشراك لاعبي الشباب في النوافذ المقبلة ولو على حساب التصنيف.
إحضار أصحاب اختصاص لوضع خطة استراتيجية لإعادة بناء كرة السلة الأردنية.
وقف “هدر الأموال” على مدربين “سوبرستار” بلا نتائج.
وختم بالقول:
“الله يخلف على الدويري اللي ستر على العالمي.”
