كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ستاد الحسين بن عبدالله الثاني الدولي… بداية مرحلة التطوير
بقلم : منير حرب
الأخبار المفرحة التي تلقاها الجمهور الرياضي في الوطن وخاصة عشاق كرة القدم عندما أعلنت الحكومة، يوم السبت الماضي عن البدء بانشاء ملعب كرة قدم جديد باسم “ستاد الحسين بن عبدالله الثاني الدولي”، وذلك ضمن مشروع مدينة عمرة التي أطلقها دولة رئيس الوزراء جعفر حسان .
ووفقا للمشروع الكبير والطموح ، سيتم طرح عطاء الأعمال التمهيدية للستاد الدولي خلال الأسابيع المقبلة ليتم طرح عطاءات تنفيذه خلال النصف الأول من العام المقبل، والذي يتسع لـ 50 ألف متفرج
وذلك ضمن مدينة رياضية أولمبية تضم صالات رياضية للتنس وكرة الطائرة واليد والسلة ومضمارا لألعاب القوى وصالة للألعاب القتالية، ومضمار سباق سيارات
وتتضمن المرحلة الأولى، مدينة ترفيهية على مساحة 575 دونم، لجذب السياحة الداخلية والخارجية، ومدينة تعليمية ومركز تكنولوجيا، وحديقة بيئية نموذجية مساحتها نحو 1000 دونم، ومناطق تجارية وخدمية مرتبطة بهذه المشاريع.
وسيتمّ تنفيذ المشاريع الاستثمارية على مساحة 40 ألف دونم وهذه أولى ثمار وصول منتخبنا الوطني لنهائيات كاس العالم 2026 وهذا ما كنا نأمله من حكومتنا بإعادة تأهيل البنية التحتية لكرة القدم واهمها بالطبع الملاعب التي تعاني الكثير ونامل ان يكون هذا الاستاد بداية لإنشاء ملاعب كبرى تخدم المنتخبات الوطنية والأندية في مختلف ارجاء الوطن وتكون قادرة على تنظيم اهم البطولات الكروية عربيا واسيويا وعالميا .
ونتمنى ان لا تقف الأمور عند هذا بل يجب تطوير كل مدخلات العمل الكروي واهمها الحكام بتطويرهم وزيادة اعداد الحكام الدوليين وإدخال تقنية الفار الى ملاعبنا بأسرع وقت والاهم من ذلك كله هو دعم الأندية الرياضية التي هي عصب اللعبة ورافدة المنتخبات الوطنية ويجب ان تتدخل الحكومة لدعم الأندية في مجال الاستثمار وتوفير البنية التحتية لذلك لتتخلص الأندية من ازماتها المالية الخانقة وبهذا العمل المخلص ستقف الكرة الأردنية في الصفوف الأولى عربيا ودوليا وستجلب المنتخبات واللاعبين المحترفين في الخارج مردودا ماليا كبير ينعش كل اركان اللعبة .
