العصفورة تهمس: مبنى مستأجر لنسيب المسؤول… ووظيفة غائبة! فهل يتحرك وزير الشباب؟

سراب سبورت _

حدثتني العصفورة أن ملفًا ثقيلًا ما زال ينتظر قرارًا صارمًا على مكتب وزير الشباب. مركز شباب يدفع إيجار مبنيين منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، بينما لا يُستغل إلا مبنى واحد… أمّا المبنى الثاني فمغلق ينتظر من يزيح غبار السؤال عنه.

العصفورة تهمس أن المدير الذي استأجر المبنى الثاني لم ينقل المركز إليه، ومع ذلك تستمر خزينة الدولة بالدفع. والمفاجأة أن هذا المبنى المستأجر تعود ملكيته لنسيب أحد المسؤولين النافذين… صدفة؟ العصفورة لا تعرف الصدف حين تتكاثر علامات الاستفهام.

ولأن الفساد لا يأتي وحيدًا، تتابع العصفورة همسها:
ابن ذلك المسؤول عُيّن منذ سنوات على حساب إحدى المدن الرياضية، ثم نُقل إلى أحد المراكز… بينما يمارس وظيفة أخرى في شركة خاصة. الحضور إلى العمل كان “نادرًا جدًا”، لكن الراتب كان يصل في موعده بلا تأخير.

العصفورة تضع السؤال مباشرة أمام الوزير:
ألا يستحق المال العام موقفًا؟ ألا يجب فتح تحقيق شامل، ومحاسبة المتسبب، وإلزامه بدفع كامل الإيجارات المهدورة ورواتب نجله الذي لم يلتزم بعمله؟

فالوطن ـ كما تقول العصفورة ـ يحتاج رجالًا لا يساومون على المال العام، ولا يتركونه نهبًا للمحسوبيّة والازدواجية.

العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط.