كافة الحقوق محفوظة © 2021.
أمجد القيسي… الحضور العربي الأبرز في التحليل الرياضي وصوت الأردن الذي خطف شاشات المنطقة

سراب سبورت _
يواصل المحلل الرياضي الأردني أمجد القيسي بسط حضوره القوي على الساحة الإعلامية العربية، بعد أن تحوّل خلال بطولة كأس العرب في قطر إلى واحد من أبرز الأصوات التحليلية التي تعتمدها الفضائيات الرياضية في قراءاتها الفنية. وقد تصدّر القيسي عناوين الصحف والمواقع السعودية، بفضل تحليلاته الدقيقة وتوقعاته الجريئة التي أثبتتها الوقائع داخل الملعب.
القيسي كان من أوائل من توقعوا فوز النشامى على المنتخب المصري بالبدلاء، مشيرًا إلى أن المصريين يتسلحون بتاريخ عريق، بينما يتسلح الأردن بقوة الحاضر والعزيمة والشراسة… ونجح المنتخب الوطني في تجسيد هذه القراءة بحرفية عالية، ما عزز مكانة القيسي لدى الجمهور العربي.
ولم يتردد في الإشادة بـ التطور الكبير للمنتخب السعودي تحت قيادة هيرفي رينارد، مؤكداً أن “السعودية—even عند الخسارة أمام المغرب—قدمت الأداء الأفضل في كثير من تفاصيل المباراة”، وهي قراءة لاقت احترامًا واسعًا في الأوساط السعودية.
هذا الحضور القوي ترافق مع سلسلة من الاستضافات على كبرى الفضائيات العربية، حيث ظهر القيسي عبر:
قناة الجزيرة الرياضية
قناة عمان الرياضية
القناة الرياضية السعودية
وقدم خلالها رؤى عميقة وتحليلات فنية عالية المستوى.
وخلال ظهوره عبر قناة عمان الرياضية، قدّم القيسي أكثر قراءاته شمولية حول واقع الكرة الأردنية، مؤكدًا أن نجاح منتخب النشامى لم يكن مجرد إنجاز رياضي بل تحوّل وطني جذري جعل الأنظار العربية تتجه نحو الأردن. وأشاد بالدعم الكبير الذي يقدمه سمو الأمير علي بن الحسين، معتبرًا أنه وفّر الأساس الصلب لانطلاقة المنتخب في مشهد عربي مزدحم بالمنافسة.
كما لفت القيسي إلى مفارقة سماها “العلاقة العكسية”، موضحًا أن:
كلما تراجع مستوى البطولات المحلية… ازداد بريق المنتخب الوطني وارتفعت نتائجه عربياً.
وهو مؤشر يدفع – من وجهة نظره – إلى إعادة النظر في المسابقات المحلية وإصلاحها جذريًا.
وانتقد القيسي آليات تطبيق الاحتراف في الملاعب الأردنية، مؤكداً أنها لا تعكس حجم التطور الذي وصل إليه اللاعب الأردني، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن تسويق اللاعب الأردني لا يتم بطريقة احترافية، رغم السمعة العربية الراقية التي اكتسبها نجوم النشامى.
وبمجمل حضوره، يثبت أمجد القيسي أنه مدرسة تحليلية عربية جديدة؛ رؤية دقيقة، وجرأة محسوبة، ومنهجية فنية متقدمة تجعل منه واحدًا من أهم الأصوات الرياضية العربية في المشهد الحالي.
