كافة الحقوق محفوظة © 2021.
“شراء ذمم… دعاية مبكرة… ومال عام يُنهب بصمت!”
سراب سبورت _
شراء الذمم مرفوضة في كل القوانين والتعليمات، ومع ذلك نجد من يصرّ على دهسها لتمرير مصالح خاصة. عضو مُعيّن في أحد الاتحادات الفردية، تجمعه صلة قرابة بمسؤولة رياضية نافذة، يعمل اليوم لإعادة أحد الأعضاء الذين لم يتم تعيينهم سابقًا، من بوابة نادي مدينة الحسين للشباب… رغم أن هذه الأندية حكومية ولا تمتلك هيئة عامة أصلًا!
مدير المدينة رعد ميرزا مطالب بالحياد، وإن كان لا بد من التعيين فليكن من داخل نادي المدينة نفسه، لا عبر التفاف على الأنظمة لإرضاء أطراف بعينها.
ولم يقف الأمر عند حدود المحسوبية؛ فبرغم أن انتخابات مجلس الإدارة ستُعقد في 27 الجاري، بدأ البعض حملة دعائية مبكرة، وصلت حد استغلال ممتلكات الاتحاد وتوزيعها على الأندية لكسب التأييد. مجلس الإدارة اتخذ قرارًا بنادٍ واحد… لكن التنفيذ شمل أربعة أندية!
هذا مال عام، ملك للاتحاد… فماذا يجري؟
ومن يحاسب من يعبث بمقدرات مؤسسة رياضية يفترض أنها للأمانة لا للمصالح؟
العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط.
