كافة الحقوق محفوظة © 2021.
موظف في وزارة الشباب… ومتضمن ملاعب اللجنة البارالمبية! لمن تُمنح الامتيازات؟
سراب سبورت _
تتوسع دائرة الأسئلة، وتتقلص مساحة الشفافية…
فاللاعب أحمد الهندي، لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى البارالمبية، والموظف في وزارة الشباب، يجمع اليوم بين صفتين يصعب اجتماعهما:
فهو متضمن لملاعب اللجنة البارالمبية، ويقوم بتأجيرها لاتحاد التنس بشكل مباشر!
ورغم أن الهندي يتقاضى راتبه بصفته لاعبًا متأهلًا من اللجنة البارالمبية – وهو حقه الطبيعي – إلا أن السؤال لا يتعلق براتبه الرياضي، بل يتعلق بـ كيفية حصوله وهو موظف حكومي ولاعب نشط على امتياز تضمين مرافق عامة وتأجيرها لاتحاد آخر؟
أين الإعلان الرسمي الذي طُرح للتنافس على تضمين هذه الملاعب؟
وكيف يُسمح بتحويل مرافق بارالمبية إلى نشاط تجاري فردي دون إجراءات شفافة؟
وهل يجيز النظام لموظف في وزارة الشباب الجمع بين الوظيفة الحكومية وتضمين منشآت وتأجيرها لجهة رياضية أخرى؟
هذه القضية لم تعد مجرد ملاحظة…
بل ملف مختل يحتاج إلى تدقيق، خصوصًا عندما يصبح المال العام والمساحات الرياضية عرضة لاجتهادات شخصية لا تمر عبر أي مسار قانوني.
من يمنح هذه الامتيازات؟
ومن يراقب؟
وأين هي العدالة في توزيع الفرص داخل المؤسسات الرياضية؟
الأسئلة أكبر من مجرد اسم… إنها قضية منهج.
