كافة الحقوق محفوظة © 2021.
هل يفرح النشامى؟ تقارير تضع الأرجنتين تحت تهديد الاستبعاد من مونديال 2026
سراب سبورت _
بعد تتويجها بلقب كأس العالم 2022 عقب الفوز على فرنسا بركلات الترجيح في نهائي قطر، بدأت الأرجنتين مبكرًا التحضير للدفاع عن لقبها في مونديال 2026، المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو.
إلا أن تقارير صحفية فجّرت مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما تحدثت عن احتمال تعرض منتخب “التانغو” لعقوبات قد تصل إلى الاستبعاد من كأس العالم، على خلفية قضايا فساد تضرب الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
تحقيقات قضائية تهز الاتحاد الأرجنتيني
وبحسب موقع فوت ميركاتو نقلًا عن صحيفة لا ناسيون الأرجنتينية، فإن السلطات القضائية نفذت خلال الأيام الماضية نحو 30 مداهمة، استهدفت مقرات عدد من الأندية، إضافة إلى مقر الاتحاد الأرجنتيني، ضمن تحقيقات واسعة تتعلق بشبهات غسيل أموال ومخالفات مالية جسيمة.
وأشارت الصحيفة إلى الاشتباه في تورط عدد من كبار مسؤولي الاتحاد، من بينهم رئيس الاتحاد كلاوديو “تشيكي” تابيا، ومساعده بابلو توفيجينو، ونائب أمين الصندوق لوتشيانو ناكيس، في تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
موقف الفيفا… والعقوبات المحتملة
وأكدت لا ناسيون أن الملف بات الآن بيد القضاء الأرجنتيني، وسط قلق متزايد من تداعيات تدخل السلطات الحكومية في شؤون الاتحاد المحلي، وهو أمر يرفضه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشكل قاطع.
وفي حال ثبت وجود تدخل رسمي أو مخالفات جسيمة تمس استقلالية الاتحاد، فقد يفتح ذلك الباب أمام عقوبات صارمة من قبل الفيفا، قد تصل – نظريًا – إلى تعليق النشاط أو استبعاد المنتخب من المشاركة في كأس العالم 2026.
سيناريو مفتوح… وأسئلة مشروعة
ورغم خطورة ما يتم تداوله، تبقى هذه التطورات في إطار التحقيقات والتقارير الصحفية، دون صدور أي قرار رسمي حتى الآن من الفيفا. ومع ذلك، فإن مجرد طرح هذا السيناريو يفتح باب التساؤلات لدى المنتخبات الطامحة في الظهور المونديالي، ومن بينها “النشامى”، حول ما إذا كانت خريطة المنافسة العالمية قد تشهد تغييرات غير متوقعة.
الأيام المقبلة وحدها كفيلة بكشف الحقيقة كاملة: هل هي عاصفة عابرة، أم زلزال كروي قد يغيّر ملامح مونديال 2026؟
