كافة الحقوق محفوظة © 2021.
ظلم الدقيقة “100”.. حمدالله استغل غياب “نصيب” في هدف الفوز المغربي
سراب سبورت-
وحده الحكم الدولي المصري السابق سمير عثمان، من كشف حالة الظلم التي تعرض لها “النشامى” في واقعة تسجيل المنتخب المغربي هدف الفوز “الثالث” على منتخبنا الوطني، ما ساعده على الفوز بلقب كأس.
في الدقيقة العاشرة من الشوط الإضافي الأول “الدقيقة 100 من زمن المباراة”، وخلال هجمة مغربية على مرمى منتخبنا، أصيب مدافع “النشامى” عبدالله نصيب بركلة في عنقه من قدم المهاجم المغربي وليد أزارو، ولم يتسنى للحكم رؤية الواقعة وبالتالي لم يحتسب خطأ لصالح نصيب، وبعد لحظات كان هناك خطأ لصالح المنتخب المغربي على حافة منطقة جزاء منتخبنا.
وقبل تنفيذ الركلة المغربية كانت تتم معالجة نصيب من إصابته، وبعد ذلك طلب الحكم منه الخروج من الملعب حسب التعديلات الأخيرة في مضمار التحكيم، وبذلك فإن عبد الله نصيب الذي تعرض للإصابة لم يحتسب خطأ لصالحة، بل وعوقب بالخروج من الملعب أثناء تنفيذ المنتخب المغربي الكرة الثابتة !!.
والمعروف أن مدافعنا عبدالله نصيب كان هو المكلف برقابة المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، فإستغل الأخير غياب نصيب في تسجيل هدف الفوز لصالح المغرب.
قطعا، لم يكن الحكم السويدي غلين نيبرغ، الذي أدار النهائي، هو المسؤول عن ظلم “النشامى” في هذه الواقعة، بل هي تعديلات لجنة الحكم الدولية، التي فرضت على الحكام على أبعاد اللاعب لمدة دقيقتين، في حالة تمت معالجته من الإصابة داخل الملعب، بهدف التقليل من ادعاء اللاعبين الإصابة، وان كان الحكم السويدي يتحمل خطأ غير مقصود بعدم احتسابه خطأ لصاله عبدالله نصيب قبل الهدف المغربي.
