المونديال.. والباب المفتوح أمام كافة نجوم الكرة الأردنية … ريما العبادي

يخطئ من يظن، أن باب مشاركة “النشامى” في كأس العالم المقبلة “مونديال 2026”، قد اغلق أمام كافة نجوم أنديتنا المحلية، ممن كانوا خارج قائمة المنتخب الوطني التي شاركت في بطولة كأس العرب في قطر، وحل فيها “النشامى” في مركز وصيف البطل.

والصحيح، أن الباب سيبقى مفتوحا على مصرعيه في الشهور القليلة المقبل، التي تسبق موعد المونديال، أمام كافة لاعبينا المحليين لخوض تحدي إثبات جدارتهم في الانضمام إلى قائمة المنتخب الوطني، ونيل شرف تمثيل الأردن في أكبر تظاهرة كروية عالمية، وهو ما يفترض أن يشكل حافزا أمام جميع اللاعبين لقبول التحدي، من خلال مشاركتهم مع فرق أنديتهم عندما تعود لإستئناف مشوار المنافسة في دوري المحترفين لكرة القدم.

في تاريخ منتخبات كرة القدم عموما، يحدث أن يبدع بعض النجوم مع منتخبات بلادهم، أثناء فترة خوضها تصفيات كأس العالم، ويكون لهم فضل كبير في تأهل منتخباتهم إلى نهائيات المونديال، لكنهم يفقدون فرصة تمثيل وطنهم في النهائيات، لأسباب تتعلق بالإصابات احيانا، أو تراجع المستوى الفني في حالات أخرى، وفي المقابل يحظى نجوم اخرين بشرف تمثيل منتخبات في النهائيات بجدارة، وهم لم يشاركوا في مرحلة التصفيات، لكنهم اثبتوا جدارتهم بالعودة للمنتخب في مرحلة ما بعد التصفيات وقبل النهائيات، والشواهد على ذلك كثيرة على مستوى العالم.

نعم، الفرصة متاحة أمام كافة نجوم الكرة الأردنية لنيل شرف تمثيل “النشامى” في المونديال، لكنها فرصة تقوم على رغبة اللاعب المقرونة بالإصرار والتحدي والانضباط الفني والسلوكي، لتأكيد جدارته بتمثيل المنتخب، وتحقيق هذا الحلم.