كافة الحقوق محفوظة © 2021.
الاتحاد الأردني لكرة اليد خارج زمن السوشيال ميديا… فمن يروّج للمنتخب؟
سراب سبورت _
لا يزال الاتحاد الأردني لكرة اليد بعيدًا كل البعد عن روح العصر ومنصّات التواصل الاجتماعي، مكتفيًا بحضور خجول على موقع Facebook، وبأسلوب نشر أقرب إلى ما يُنشر في الجريدة الرسمية منه إلى إعلام رياضي حديث يتفاعل مع الجمهور ويخاطب الأجيال الجديدة.
وهنا يبرز سؤال مشروع:
هل يوجد في الاتحاد موظف مختص بإدارة المحتوى الرقمي والترويج الإعلامي عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي؟
في زمن أصبحت فيه السوشيال ميديا أداة أساسية للتسويق، وبناء الصورة الذهنية، وجذب الجماهير والرعاة، نفتقد حضور الاتحاد الأردني لكرة اليد على المنصات المختلفة، وهو غياب ينعكس سلبًا على انتشار اللعبة وتسويقها داخل الأردن.
الأمر الأكثر إيلامًا أن هذا الغياب يتزامن مع استعداد المنتخب الوطني للرجال للمشاركة في بطولة آسيا المقررة منتصف الشهر المقبل، دون أن نرى أي مادة إعلامية تليق بالحدث أو باللاعبين.
لا صور من التدريبات،
لا فيديوهات من المباريات الودية،
لا مقتطفات إنسانية أو فنية من داخل وخارج المنظومة،
ولا حتى تعريف باللاعبين الذين يمثلون الوطن.
حتى اللحظة، لم تُنشر أي صورة أو فيديو للاعبي المنتخب على منصات الاتحاد، وهذا يُعدّ أبسط حقوق اللاعبين وأبسط حقوق الجمهور الذي يفتخر بهم ويرغب بمتابعتهم ودعمهم.
إن تطوير العمل في السوشيال ميديا لم يعد ترفًا أو خيارًا مؤجلًا، بل ضرورة ملحّة، تبدأ بتوظيف شخص مختص ومحترف في هذا المجال، قادر على صناعة محتوى جذاب، وتسويق اللعبة، وبناء علاقة حقيقية بين المنتخب والجمهور.
فمن حق الجمهور أن يرى، ويتابع، ويتفاعل…
ومن حق لاعبي المنتخب أن يُسلَّط الضوء على جهودهم وتضحياتهم.
وللحديث بقية…
