كافة الحقوق محفوظة © 2021.
وسام الصوص… المدرب الأردني يفرض كفاءته، و«الأجنبي أفضل»؟ طمّنونا عنكم!
كتب _ محمد أبو عليا
يواصل المدرب الأردني وسام الصوص كتابة فصولٍ مشرّفة من الحضور الأردني خارج الحدود، بعد أن قاد نادي Lioneers لتحقيق انتصارٍ مستحق على فريق Taiwan Beer Leopards متصدّر الدوري التايواني، بقيادة المدرب الألماني هينريك رودل، الذي سبق له العمل مساعدًا للمدرب الكندي المعروف روي رانا.
هذا الحديث ليس تغنّيًا باسم وسام الصوص، بقدر ما هو إشادة صادقة بالمدرب الأردني، وبقدرة المدرسة التدريبية الوطنية على إثبات حضورها في محافل تنافسية عالية المستوى. فالصوص يمثّل نموذجًا للمدرب الأردني الطموح، الذي شقّ طريقه بالعمل والمعرفة والانضباط، وفرض اسمه واحترامه بعيدًا عن الأضواء، وبعيدًا عن الدعم المبالغ فيه الذي يُمنح غالبًا للمدرب الأجنبي لمجرد جنسيته.
الانتصار لا يُقرأ فقط من زاوية النتيجة، بل من زاوية الرسالة التي يحملها؛ رسالة تؤكد أن المدرب الأردني، حين تُمنح له الثقة والاستقرار والحدّ الأدنى من الإمكانات، لا يقل كفاءة عن نظيره الأجنبي، بل قد يتفوّق عليه. الفارق ليس في جواز السفر، بل في الإيمان بالمشروع، ومنح الفرصة الحقيقية، والاحتكام إلى الكفاءة لا إلى الاسم.
وهنا، تحديدًا، يصبح السؤال مشروعًا، وموجّهًا إلى جماعة:
«المدرب الأجنبي أفضل من المدرب المحلي»…
طمّنونا عنكم… مشان الله!!
