كافة الحقوق محفوظة © 2021.
عقد مروان معتوق على طاولة الانتظار… من يحسم القرار قبل نهاية كانون الأول؟
سراب سبورت _
مع العدّ التنازلي لنهاية عقد مروان معتوق في اتحاد كرة السلة بنهاية كانون الأول، لم يعد الملف إداريًا عابرًا، بل تحوّل إلى سباق مع الزمن هدفه تحصين مواقع قبل وصول لاعب دولي سابق إلى رئاسة الاتحاد، يحمل معه منطق المحاسبة لا المجاملة.
في الكواليس، يُنظر إلى هذا اللاعب السابق كخيار جدي للتغيير، خصوصًا أنه لا يؤمن بالإبقاء على مواقع إدارية لم تُنتج إنجازًا يُذكر، رغم سنوات طويلة من الاستمرار. دخوله المحتمل إلى المشهد أعاد فتح ملف مروان بكل ثقله، وأثار قلقًا واضحًا لدى أطراف ترى في التغيير تهديدًا مباشرًا لمكتسباتها.
مصادر مطلعة تؤكد أن مروان يتقاضى نحو 4 آلاف دينار شهريًا من اتحاد كرة السلة، منذ عدة سنوات، دون أن يقابل ذلك أي تطور نوعي أو نتائج تُحسب للعبة، وهو ما يضع علامات استفهام كبيرة حول فلسفة التجديد ومعايير التقييم المعتمدة.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تشير المعطيات إلى أن مروان يحصل أيضًا على قرابة 2000 دينار شهريًا من اللجنة الأولمبية، بدعم مباشر من الأمين العام للجنة، ما وفر له مظلة حماية قوية، أبقته خارج دائرة المساءلة، حتى في أكثر المراحل حساسية.
متابعون يرون أن الحديث عن التجديد قبل نهاية العام لا يعكس حاجة الاتحاد بقدر ما يعكس خشية من لحظة التغيير، ومحاولة لفرض أمر واقع مالي وإداري قبل أن تتبدل موازين القوة مع أي رئاسة جديدة.
السؤال الذي يفرض نفسه بقوة: هل يُعقل أن تُدار كرة السلة برواتب تقارب 6 آلاف دينار شهريًا دون إنجاز؟
ومن يحاسب… إن كان الجميع محميًا؟
العصفورة لا تكذب… لكنها تهمس فقط.
