كافة الحقوق محفوظة © 2021.
بدون شجرة عيد الميلاد»… رسالة مفتوحة إلى الأمين العام ومديرة الاتحادات الرياضية
سراب سبورت _
وجّه رياض المجالي، رئيس اللجنة الفنية الأسبق في اتحاد الجولف ولاعب وخبير سابق، رسالة مفتوحة إلى الأمين العام ومديرة الاتحادات الرياضية في اللجنة الأولمبية الأردنية، تحت عنوان لافت: «جولف بدون شجرة عيد الميلاد»، وضع فيها جملة من المعطيات والوثائق التي اعتبرها دليلاً دامغاً على وجود خلل تصنيفي خطير في لعبة الجولف، وصل إلى المستوى الدولي، وبات يسيء لسمعة الرياضة الأردنية.
وأكد المجالي أن ما أُثير سابقاً حول ملفات الفساد الإداري والمالي والتزوير التصنيفي، لم يكن استهدافاً شخصياً ولا محاولة من اللجنة الفنية لتشويه سمعة أي جهة، بل جرى – بحسب وصفه – إنكاره بالكامل، مع اتهام من كشفه باختلاق مشكلة غير موجودة، في الوقت الذي رُفعت فيه شعارات “الأمن الرياضي” دون معالجة جوهر الخلل.
وكشف المجالي عن تحقيق فني أكاديمي صدر عام 2024 عن جهة رياضية عالمية متخصصة برياضة الجولف، أعدّه خبيران أمريكي وبريطاني ونُشر عبر موقع DRVN.GOLF، تناول نظام التصنيف العالمي للناشئين (WAGR) ونقاط الضعف فيه عالمياً، إلا أن اللافت – وفق الرسالة – أن التحقيق خصّ الأردن بملف مستقل كامل، ليكون الدولة الوحيدة التي ورد اسمها صراحة لوجود خلل تصنيفي.
وحمل الملف عنوان:
WAGR FILE: JUNIOR GOLF IN JORDAN
وهو عنوان – كما أكد المجالي – منقول حرفياً من التقرير الدولي.
وأشار إلى أن التقرير وصف تصنيف أربعة لاعبين أردنيين ضمن TOP 50 بأنه غير واقعي، مستعرضاً حالات قفز تصنيفي حاد خلال فترات زمنية قصيرة جداً، لا تتناسب مع المعايير الفنية المعتمدة عالمياً، ولا مع الأعمار السنية للاعبين، وهو ما اعتبره دليلاً واضحاً على وجود منظومة واحدة تتحكم بالبطولات، والنتائج، ورفع البيانات.
وشدد المجالي على أن التقرير لا يتهم أحداً بالفساد أو التزوير بشكل مباشر، بل يعرض النتائج كما وصلت إلى مؤسسة التصنيف العالمية، ويطرح تساؤلات مهنية واضحة حول: من يرسل النتائج؟ من يشرف فنياً؟ ومن يدير منظومة التصنيف؟
وفي ختام رسالته، خاطب المجالي مديرة الاتحادات الرياضية مؤكداً أن التقرير الدولي موجود وموثق، وأن الربط بينه وبين تقارير اللجنة الفنية المحلية التي تحدثت عن بطولات صورية وتصنيفات غير واقعية، قد يفتح الباب أمام مساءلات دولية على أعلى المستويات.
وختم برسالة حاسمة:
«أنا لست المشكلة… المشكلة داخل الحوش. حاولنا إبقاءها في الداخل، ففوجئنا أن الحارة كلها تعرف.»
