أندية المحترفين … شركة الكرة حل مهم … بقلم : منير حرب

تعاني أندية المحترفين الأمرين في توفير السيولة للمحافظة على وجودها حتى الأندية الجماهيرية لدينا تعاني وصارت موضة إيقاف القيد متكررة بشكل محزن ومؤلم ورغم نتائج المنتخب اللافتة خارجيا الا ان القاعدة الحقيقية للكرة الأردنية وهي الأندية تعاني الكثير .
ومن الطرق الحديثة والتي دخلت في اكثر من قطر عربي هي انشاء شركات خاصة بكرة القدم تتبع لهذه الأندية
وشركة الكرة هي كيان تجاري مستقل عن النادي ، يتولى إدارة كافة الأصول والموارد المتعلقة بـكرة القدم (لاعبين، عقود، تسويق، إعلانات، بث) بهدف تحقيق الأرباح وتطوير اللعبة، مع دور للنادي يقتصر على كونه المالك الرئيسي (نسبة غالبة)، مما يفصل الجانب الرياضي عن الإدارة التقليدية للنادي ويُعزز الاحترافية المالية والتسويقية للرياضة.
تملك وتدير كل ما يتعلق بكرة القدم من لاعبين وعقود ومرافق، مما يمنحها مرونة أكبر في اتخاذ القرارات المالية.
تسويق حقوق البث والرعاية، الإعلانات، بيع المنتجات، وتنظيم المعسكرات والمباريات لتحقيق عوائد مالية.
تُعتبر ذراعًا استثماريًا للنادي، حيث تستثمر في تطوير البنية التحتية والأكاديميات، وتساهم في تطوير قطاع السياحة الرياضية.
يفصل بين الإدارة المالية والتجارية للعبة (الشركة) وبين الإدارة الاجتماعية للنادي، مما يضمن الاحترافية ويقلل الأزمات المالية.
تتيح المساهمة لغير أعضاء النادي والمستثمرين، مما يوفر رؤوس أموال إضافية للارتقاء
يكمن الحل الجذري لأنديتنا المالية في الإنشاء السريع لشركة كرة القدم.
وهي تبقى الخيار المشروع الوحيد الذي يمكن إطلاقه سريعًا (خلال أشهر مثلا)، ولا يحتاج لموافقات دولة أو أراضٍ، ولا يتأثر بتغيير مجالس الإدارة. إنها الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنقاذ أنديتنا اقتصاديًا.