كافة الحقوق محفوظة © 2021.
نادي بيت يافا بطل المملكة خارج الدعم… تساؤلات حول تقييم الأندية في وزارة الشباب
سراب سبورت _
رغم تحقيقه لقب بطل المملكة، ورفده للمنتخبات الوطنية بعدد كبير من اللاعبين، فوجئ نادي بيت يافا بحرمانه من الدعم السنوي المخصص للأندية من قبل وزارة الشباب، في وقت حصلت فيه أندية بلا أي إنجازات تُذكر على دعم مالي أكبر، ما يفتح باب التساؤل حول معايير العدالة والشفافية في توزيع الدعم.
إدارة نادي بيت يافا أكدت أنها تواصلت منذ شهر آب الماضي مع مدير الأندية في وزارة الشباب، الذي أبلغهم مرارًا أن النادي مدرج ضمن كشوفات الأندية المستحقة للدعم، قبل أن تستمر المماطلة لأكثر من ثلاثة أشهر دون أي إجراء فعلي. هذا التأخير دفع إدارة النادي إلى مقابلة معالي وزير الشباب، لتكون المفاجأة أن مخصصات الدعم لهذا العام قد انتهت، وأن اسم نادي بيت يافا غير موجود ضمن القوائم.
وخلال اللقاء، أوضحت إدارة النادي لمعالي الوزير أن مدير الأندية زودهم بمعلومات غير دقيقة، وأوهمهم بإدراج النادي ضمن الدعم، ما حرمهم من اتخاذ أي خطوات بديلة في الوقت المناسب.
من جهتها، أفادت مديرية شباب إربد أن دورها يقتصر على تقييم الأندية منذ بداية العام ورفع هذه التقييمات إلى الوزارة، مؤكدة أنها لا تملك أي صلاحية في صرف الدعم أو متابعته، ولا علاقة لها بالقرارات النهائية المتعلقة به.
وبحسب ما تم إبلاغه للنادي، فإن تقييم الأندية يشمل معايير مثل جهوزية المنصة الإلكترونية، مستوى التعاون مع مديرية الشباب، سير العمل الإداري، والالتزام بالمراسلات الرسمية، وهي معايير يرى نادي بيت يافا أنه ملتزم بها بالكامل، ولم يُبلغ بأي ملاحظات أو نواقص تستدعي استبعاده.
وتبقى القضية مفتوحة أمام تساؤل مشروع: كيف يُحرم نادٍ بطل للمملكة ومصدر أساسي للمنتخبات الوطنية من الدعم، بينما تستفيد أندية أخرى دون إنجازات؟ ومن يتحمل مسؤولية التضارب في التصريحات وضياع حق نادٍ رياضي عريق؟
