كافة الحقوق محفوظة © 2021.
نادي الزمالك … في مهب الريح … بقلم : منير حرب
نادي الزمالك المصري أحد اعرق الأندية المصرية والعربية واحد قلاع الرياضة المهمة في تاريخ الرياضة المصرية وخصوصا كرة القدم يواجه أوضاع كارثية تنذر بالكثير من المخاطر على مستقبل النادي الذي يقف خلفه ملايين المشجعين في مصر وافريقيا والوطن العربي.
النادي يعيش أزمة غير مسبوقة على جميع المستويات و المجلس الحالي يواجه مشاكل كارثية.
“الوضع في نادي الزمالك صعب جدًا، بل وصل إلى مرحلة كارثية، والمشكلة تجاوزت فكرة الفوز والخسارة أزمة تهدد كيان النادي النادي مريض والآن المريض يحتضر.”
حاولت إدارة النادي الحالية تحريك عجلة الاستثمار في فرع الزمالك بمدينة 6 أكتوبر، لكنها نُعاقَب على أمور لم نكن سببًا فيها، وعدم عودة فرع أكتوبر يمثل خطرًا كبيرًا على مستقبل الزمالك، بل وعلى المنتخبات الوطنية أيضًا.”
والان النادي بعد ان أصبحت عليه ثمان قضايا تقييد في الفيفا بملايين الجنيهات يقف على بوابة اعلان الإفلاس وفي هذه الحالة قد يحدث ما يلي :
إدارة قضائية
في حال إعلان الإفلاس رسميًا، ستتدخل جهة قضائية أو رياضية لتعيين إدارة مؤقتة تتولى الإشراف على أصول النادي المتبقية
وسيكون الهدف حماية حقوق الدائنين وتنظيم عملية سداد الديون، بدءًا من رواتب اللاعبين والجهاز الفني، وصولًا إلى الموردين والرعاة
خصم نقاط وهبوط
الإفلاس يمتد إلى الملعب، حيث يترتب عليه خصم نقاط من رصيد الفريق أو حتى هبوطه إلى درجة أدنى، كما حدث في تجارب مشابهة بأوروبا
في الدوري الإنجليزي مثلاً، تُخصم 9 أو 10 نقاط كاملة من الأندية المفلسة، بينما قد يؤدي استمرار الأزمة إلى شطب الفريق من المسابقات الاحترافية
بيع الأصول وتصفية العقود
تبدأ مرحلة قاسية من البيع القسري لكل ما يملكه النادي، وتشمل الأصول المادية مثل الملاعب ومراكز التدريب، بالإضافة إلى بيع عقود اللاعبين بأسعار منخفضة لتوفير سيولة عاجلة
إعادة التأسيس أو الاندماج
إعلان الإفلاس لا يعني بالضرورة نهاية الزمالك إلى الأبد، حيث يمكن للنادي أن يعيد تأسيس نفسه في درجة أدنى تحت اسم جديد أو كيان معدل
وهناك تجارب مثل بارما الإيطالي ورينجرز الأسكتلندي تؤكد إمكانية العودة بعد الهبوط
قيود وعقوبات على المسؤولين
يُحمل القانون الإداريين السابقين مسؤولية مباشرة عن سوء الإدارة، وفي حال ثبوت الإهمال أو التسبب في العجز المالي، يُمنع هؤلاء من تولي المناصب الرياضية لفترات طويلة، وقد يواجه بعضهم عقوبات شخصية أو قضائية.
محو تاريخ النادي
حتى في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يظهر مستثمرون جدد أو مبادرات جماهيرية لإنقاذ النادي، لكن ذلك يتطلب شفافية كاملة وخطة مالية واضحة لإعادة البناء.
ومع ذلك، يبقى الإفلاس ضربة قاسية تمحو جزءًا من تاريخ الزمالك الرسمي وتجبره على البدء من الصفر، كما حدث مع ليدز يونايتد وبوردو في أوروبا
